لوكا
كاستيلازي كان واحدا من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تأهل الإنتر إلى
نصف نهائي كأس إيطاليا " "لم يسعفني الحظ في التصدي لركلة زونيغا، لكننا
كنا الأفضل: سواء في ركلات الترجيح أو في التصدي لجميع محاولات التسجيل"."
سعيد بأدائي، خاصة وأنها تزامنت مع فوز الفريق" متابعا حديثه لقناة الإنتر.
لقد أنقدت شبكتي من محاولتين للتسجيل، خصوصا في بداية الوقت الإضافي، كما
قام زملائي بمقابلة جيدة، و استطاعت الإنتر الاقتراب من تحقيق التقدم".
"سعيد بما أقوم به بالإنتر و لا أنكر كذلك، أني لم أفكر أبدا في اللعب كثيرا بالنظر لسوابق جوليو سيزار بالمواسم السابقة، و
اللعب وحده من يحط أو يرفع من قيمة الحارس، و لا يلزم لذلك إلا بضع ساعات.
لقد قاربت الخامسة و الثلاثين من عمري، و ما سمعته من انتقادات في مسيرتي
الكروية كثير، لا أعتقد أن أخطأت شيئا أمام الأودينيزي، لأن الكرات لم تمر
بين ساقي... و أكرر أن التجربة تساعدنا على اكتساب الثقة و التوازن. و غدا
سنقرأ بعض الأقلام تعلق على عدم ردي لركلة الترجيح... و على العموم، إذا
كانوا ينتظروا مني صد جميع التسديدات نحو المرمى، فهذا يعني أنهم يعتبروني
حارسا كبيرا. أحاول أن أكون أكثر فائدة للفريق والعمل على تحسين تقنياتي في جميع الحالات".